تفريع على جملة { بل الذين كفروا يكذبون } [ الانشقاق : 22 ] .
وفعل « بشِّرهم » مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير : الإِخبار بما يَسرّ وينفع . فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم . وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم :
قَرَيْنَاكُم فعجَّلْنا قِراكُم *** قُبَيْل الصبح مرْدَاةً طَحُونا
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
فبشر يا محمد هؤلاء المكذّبين بآيات الله، بعذاب أليم لهم عند الله موجع.
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :
وضع البشارة في موضع النذارة تهكما بهم...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما كان هذا موجباً لشديد الإنذار، وضع موضعه تهكماً بهم وإعلاماً بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله: {فبشرهم} أي أخبرهم يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم خبراً يغير أبشارهم {بعذاب أليم} أي شديد الألم لشدة إيلامه، إن كان لهم يوماً من الأيام بشارة فهي هذه...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
ويترك الحديث عنهم، ويتجه بالخطاب إلى الرسول الكريم: (فبشرهم بعذاب أليم).. ويا لها من بشرى لا تسر ولا يودها متطلع إلى بشرى من بشير!...
التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :
وفعل « بشِّرهم» مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير: الإِخبار بما يَسرّ وينفع. فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.