المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

56- والله سبحانه ، يهب الحياة بعد عدم ، ويسلبها بعد وجود ، وإليه المرجع في الآخرة ، ومَن كان كذلك لا يعظم عليه شيء .

   
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

وقوله : { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } بيان لكمال قدرته ، إثر بيان عظم ملكوته ، ونفاذ وعده .

أى : هو - سبحانه - الذي يحيى من يريد إحياءه ويميت من يريد إماتته وإليه وحده ترجعون جميعا ، فيحاسبكم على أعمالكم ، ويجازى الذين أساءوا بما عملوا ، ويجازي الذين أحسنوا بالحسنى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

( هو يحيي ويميت ) . .

والذي يملك الحياة والموت ، يملك الرجعة والحساب . .

( وإليه ترجعون ) .

إنه تعقيب سريع للتوكيد السريع بعد الاستعراض المثير .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)

القول في تأويل قوله تعالى : { هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } .

يقول تعالى ذكره : إن الله هو المحيي المميت لا يتعذّر عليه فعل ما أراد فعله من إحياء هؤلاء المشركين إذا أراد إحياءهم بعد مماتهم ولا إماتتهم إذا أراد ذلك ، وهم إليه يصيرون بعد مماتهم فيعاينون ما كانوا به مكذّبين من وعيد الله وعقابه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (56)