تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (4)

{ إِنَّكَ } يا محمد { لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } أي : على منهج ودين قويم ، وشرع مستقيم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (4)

وقوله : عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ يقول : على طريق لا اعوجاج فيه من الهدى ، وهو الإسلام ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ : أي على الإسلام .

وفي قوله : عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وجهان أحدهما : أن يكون معناه : إنك لمن المرسلين على استقامة من الحقّ ، فيكون حينئذٍ على من قوله عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ من صلة الإرسال . والاَخر أن يكون خبرا مبتدأ ، كأنه قيل : إنك لمن المرسلين ، إنك على صراط مستقيم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (4)

{ على صراط مستقيم } وهو التوحيد والاستقامة في الأمور ، ويجوز أن يكون { على صراط } خبرا ثانيا أو حالا من المستكن في الجار والمجرور ، وفائدته وصف الشرع صريحا بالاستقامة وإن دل عليه { لمن المرسلين } التزاما .