في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

ويترك الحديث عنهم ، ويتجه بالخطاب إلى الرسول الكريم : ( فبشرهم بعذاب أليم ) . . ويا لها من بشرى لا تسر ولا يودها متطلع إلى بشرى من بشير !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

{ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } أي : فأخبرهم - يا محمد - بأن الله عز وجل قد أعد لهم عذابا أليما .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

قوله : فَبَشّرْهُمْ بِعَذَابٍ ألِيمٍ : يقول جلّ ثناؤه : فبشر يا محمد هؤلاء المكذّبين بآيات الله ، بعذاب أليم لهم عند الله موجع إلاّ الّذِينَ آمَنُوا وَعمِلُوا الصّالِحاتِ يقول : إلاّ الذين تابوا منهم وصدّقوا ، وأقرّوا بتوحيده ، ونبوّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وبالبعث بعد الممات . وعملوا الصالحات يقول : وأدّوا فرائض الله ، واجتنبوا ركوب ما حرّم الله عليهم ركوبه .

وقوله : لَهُمْ أجْرٌ غَيرُ مَمْنُونٍ يقول تعالى ذكره : لهؤلاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، ثواب غير محسوب ولا منقوص . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني عليّ ، قال : حدثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عباس قوله : لَهُمْ أجْرٌ غَيرُ مَمْنُونٌ يقول : غير منقوص .

حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قوله : أجْرٌ غَيرُ مَمْنُونِ يعني : غير محسوب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

فبشرهم بعذاب أليم استهزاء بهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

وجعل البشارة في العذاب لما صرح له ، وإذا جاءت مطلقة ، فإنما هي من الخب

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

تفريع على جملة { بل الذين كفروا يكذبون } [ الانشقاق : 22 ] .

وفعل « بشِّرهم » مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير : الإِخبار بما يَسرّ وينفع . فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم . وهو من قبيل قول عمرو بن كلثوم :

قَرَيْنَاكُم فعجَّلْنا قِراكُم *** قُبَيْل الصبح مرْدَاةً طَحُونا

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (24)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

فبشر يا محمد هؤلاء المكذّبين بآيات الله، بعذاب أليم لهم عند الله موجع.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

استهزاء بهم...

التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي 741 هـ :

وضع البشارة في موضع النذارة تهكما بهم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان هذا موجباً لشديد الإنذار، وضع موضعه تهكماً بهم وإعلاماً بأن الغضب قد بلغ منتهاه قوله: {فبشرهم} أي أخبرهم يا أفضل الخلق وأكملهم وأعدلهم خبراً يغير أبشارهم {بعذاب أليم} أي شديد الألم لشدة إيلامه، إن كان لهم يوماً من الأيام بشارة فهي هذه...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويترك الحديث عنهم، ويتجه بالخطاب إلى الرسول الكريم: (فبشرهم بعذاب أليم).. ويا لها من بشرى لا تسر ولا يودها متطلع إلى بشرى من بشير!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وفعل « بشِّرهم» مستعار للإِنذار والوعيد على طريقة التهكم لأن حقيقة التبشير: الإِخبار بما يَسرّ وينفع. فلما علق بالفعل عذاب أليم كانت قرينة التهكم كنَار على عَلم...