في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

ويفيض منها الرضى . وجوه تنعم بما تجد ، وتحمد ما عملت . فوجدت عقباه خيرا ، وتستمتع بهذا الشعور الروحي الرفيع . شعور الرضى عن عملها حين ترى رضى الله عنها . وليس أروح للقلب من أن يطمئن إلى الخير ويرضى عاقبته ، ثم يراها ممثلة في رضى الله الكريم . وفي النعيم . ومن ثم يقدم القرآن هذا اللون من السعادة على ما في الجنة من رخاء ومتاع ،

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

وقال سفيان : { لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ } قد رضيت عملها .