المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ} (49)

49- وإنَّا لنعلم أن منكم مكذبين بالقرآن .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ} (49)

( وإنا لنعلم أن منكم مكذبين ) . . ولكن هذا لا يؤثر في حقيقة هذا الأمر ، ولا يغير من هذه الحقيقة . فأمركم أهون من أن يؤثر في حقائق الأمور .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ} (49)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وإنا لنعلم} يا أهل مكة {أن منكم مكذبين}.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وإنا لنعلم أن منكم مكذّبين أيها الناس بهذا القرآن.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي بآياتي ورسلي ثم نمهلكم،، فهو صلة قوله: {ولو تقول علينا بعض الأقاويل} فبين أنه مع كذبهم بآياته ورسله يمهلهم، ولا يعجل عليهم بالعقوبة، ولو وجد التقول من الرسول لكان يستأصله، ويقطع وتينه. فهو على ما ذكرنا أن عذابه على خواص عباده أسرع وقوعا، إذا خالفوا، منه بأعدائه.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

ومعناه التحذير من التكذيب بالحق وأنه ينبغي أن يتذكر أن الله تعالى يعلمه ويجازي عليه.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

ثم قال: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} له بسبب حب الدنيا، فكأنه تعالى قال: أما من اتقى حب الدنيا فهو يتذكر بهذا القرآن وينتفع. وأما من مال إليها فإنه يكذب بهذا القرآن ولا يقربه.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذب بالقرآن.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(وإنا لنعلم أن منكم مكذبين).. ولكن هذا لا يؤثر في حقيقة هذا الأمر، ولا يغير من هذه الحقيقة. فأمركم أهون من أن يؤثر في حقائق الأمور.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والمعنى: إنا بعثنا إليكم الرسول بهذا القرآن ونحن نعلم أنه سيكون منكم مكذبون له وبه، وعلمنا بذلك لم يصرفنا عن توجيه التذكير إليكم وإعادتِه عليكم {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيَّي عن بينة} [الأنفال: 42]، فقوبلت صفة القرآن التي تنفع المتقين بصفته التي تُضر بالكافرين على طريقة التضاد.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ثمّ يضيف تعالى: (وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين). إنّ وجود المكذّبين المعاندين لم يكن مانعاً أبداً من الدليل على عدم حقّانيتهم. إنّ المتّقين وطلاّب الحقّ يتّعظون به، ويرون فيه سمات الحقّ، وإنّه عون لهم في الوصول إلى طريق الله سبحانه. وبناء على هذا فكما يجدر بالإنسان، بل يجب عليه أن يفتح عينه للاستفادة من إشعاع النور، فإنّ عليه كذلك أن يفتح عين قلبه للاستفادة من نور القرآن العظيم.