المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

38 - ولقد فاجأهم في الصباح الباكر عذاب ثابت دائم ، فقيل لهم : تجرعوا عذابي وإنذاراتي .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

ومرة أخرى تتغير طريقة العرض ، ويستحضر المشهد كأنه اللحظة واقع . وينادى المعذبون وهم يعانون العذاب :

( فذوقوا عذابي ونذر ) ! ! !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

33

39- { فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ } .

أي : ذوقوا جزاء أفعالكم ، وارتكاب اللواط في ناديكم ، وذوقوا ما لزم من إنذاركم السابق بعذاب عاجل في الدنيا ، وإنذار بعذاب آجل في الآخرة .

   
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

المعنى :

33

وقلنا لهم فذوقوا عذابي ونذر حيث كنتم تمارون وتستهزئون .

/ذ42

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

"فذوقوا عذابي ونذر" يقول: هذا الذي أنذروا ألم يجدوه حقا؟...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"فَذُوقُوا عَذَابِي ونُذُرِ "يقول تعالى ذكره لهم: فذوقوا معشر قوم لوط عذابي الذي أحللته بكم، بكفركم بالله وتكذيبكم رسوله، وإنذاري بكم الأمم سواكم بما أنزلته بكم من العقاب.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

فإن قلت: ما فائدة تكرير قوله {فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرءان لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}؟ قلت: فائدته أن يجدّدوا عند استماع كل نبأ من أنباء الأوّلين ادكاراً واتعاظاً، وأن يستأنفوا تنبهاً واستيقاظاً، إذا سمعوا الحث على ذلك والبعث عليه، وأن يقرع لهم العصا مرات، يقعقع لهم الشن تارات؛ لئلا يغلبهم السهو ولا تستولى عليهم الغفلة، وهكذا حكم التكرير، كقوله: {فَبِأَي ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} [الرحمن: 13] عند كل نعمة عدّها في سورة الرحمن، وقوله: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذّبِينَ} [المرسلات: 15] عند كل آية أوردها في سورة والمرسلات، وكذلك تكرير الأنباء والقصص في أنفسها لتكون تلك العبر حاضرة للقلوب، مصورة للأذهان، مذكورة غير منسية في كل أوان...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وكرر {فذوقوا عذابي ونذر} تأكيداً وتوبيخاً...

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

"فذوقوا عذابي ونذر": توكيد وتوبيخ ذلك عند الطمس، وهذا عند تصبيح العذاب.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

تفريع قولٍ محذوف خوطبوا به مراد به التوبيخ؛ إمّا بأن ألقي في روعهم عند حلول العذاب، بأن ألقَى الله في أسماعهم صوتاً. والخطاب لجميع الذين أصابهم العذاب المستقر، وبذلك لم تكن هذه الجملة تكريراً. وحذفت ياء المتكلم من قوله: {ونذر} تخفيفاً.

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

" فذوقوا عذابي ونذر " العذاب الذي نزل ، بهم من طمس الأعين غير العذاب الذي أهلكوا به فلذلك حسن التكرير .

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

فقال لهم لسان الحال إن لم ينطلق لسان القال : { فذوقوا } بسبب أعمالكم { عذابي ونذر * } .

   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

فذوقوا عذابي الذي أنزلته بكم ؛ لكفركم وتكذيبكم ، وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ} (39)

قوله : { فذوقوا عذابي ونذر } أي ذوقوا يا معشر القوم الظالمين ما أنزلته بكم من العذاب الأليم .