المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

18- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ !

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

وربوبية الله للمشرقين والمغربين ، بعض آلائه في هذا الكون . ومن ثم يجيء التعقيب المعهود في السورة ، بعد هذه اللفتة القصيرة : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? )والمشرقان والمغربان فوق أنهما من آيات الله هما من آلاء الله على الجن والإنس ، بما يتحقق فيهما من الخير لسكان هذه الأرض جميعا . بل من أسباب الحياة التي تنشأ مع الشروق ، وتحتاج كذلك إلى الغروب . ولو أختل أحدهما أو كلاهما لتعطلت أسباب الحياة . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

14

{ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

أي : تكذبان بخلقه المشارق والمغارب وما بينهما من الكائنات ، واختلاف الفصول وما يترتب عليه من المنافع والمصالح أم تكذبان بغير ذلك ؟

اللهم لا بشيء من آلائك نكذّب ، سبحانك فلك الحمد .

                 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

ولما كان في {[61862]}هذا من{[61863]} النعم ما لا يحصى ، قال مسبباً : { فبأيَّ آلاء ربكما } الذي {[61864]}دبر لكم{[61865]} هذا التدبير العظيم { تكذبان * } أي بنعمة البصر من جهة اليمين أو غيرها من تسخير الشمس والقمر دائبين دائرين لإدارة الزمان وتجديد الأيام ، وعدد الشهور والأعوام ، واعتدال الهواء واختلاف الأحوال على الوجه الملائم لمصالح الدنيا ومعايشها على منهاج محفوظ وقانون لا يزيغ .


[61862]:- من ظ، وفي الأصل: فيها.
[61863]:- من ظ، وفي الأصل: فيها.
[61864]:- من ظ، وفي الأصل: دبر لما.
[61865]:- من ظ، وفي الأصل: دبر لما.
   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

{ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 18 ) }

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (18)

وهذه نعمة ما ينبغي لأحد من الثقلين أن يجحدها فقال سبحانه في ذلك : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } .