الآية 18 [ وقوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } ]{[20275]}هذا كله منشأ للبشر مسخر لهم ، فيقول ، والله أعلم : ما بال المجعول لكم أطوع لله تعالى منكم حين{[20276]} لا يتجاوز الحد الذي جعل [ له ، ولا يتعدى أمر خالقه ]{[20277]} ؟ وأنتم تتجاوزون أمره ونهيه ، وتتعدون حدوده .
وفي الآية [ { رب المشرقين ورب المغربين } ]{[20278]} دليل على أن تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما عداه ؛ ألا ترى أنه خص رب المشرقين ورب المغربين ، ولم يدل على أنه ليس برب ما بينهما ، أو ليس برب ما سوى المشارق والمغارب ؟ والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.