المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

36- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

ولكن الحملة الساحقة تستمر إلى نهايتها ، والتهديد الرعيب يلاحقهما ، والمصير المردي يتمثل لهما :

( يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران ) . . ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ? ) !

إنها صورة من الهول فوق مألوف البشر - وفوق مألوف كل خلق - وفوق تصور البشر وتصور كل خلق . وهي صورة فريدة ، وردت لها نظائر قليلة في القرآن ، تشبهها ولا تماثلها . كما قال تعالى مرة : ( وذرني والمكذبين أولي النعمة ) . . وكما قال : ( ذرني ومن خلقت وحيدا ) . . وما يزال قوله تعالى : ( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) . . أعنف وأقوى وأرعب وأدهى . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

33

36- { فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } .

بأي نعم ربكما تكذبان ؟ ومنها تنبيهكم إلى أنّكم لا تستطيعون الفرار من العذاب إن بقيتم على كفركم .

       
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

ولما كان تخويفه لعباده نعمة منه عليهم ، وسوطا يسوقهم به إلى أعلى المطالب وأشرف المواهب ، امتن عليهم{[954]}  فقال : { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


[954]:- في ب: ذكر منته بذلك.
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فبأي آلاء} يعني نعماء {ربكما تكذبان}...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

"فبأي آلاء ربكما تكذبان" فإن التهديد لطف والتمييز بين المطيع والعاصي بالجزاء والانتقام من الكفار في عداد الآلاء...

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{فَبِأَيّ آلآء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ} في ما تواجهونه من هذه الأهوال التي يرسلها الله في جوّ القيامة؟...

       
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

ولما كان التهديد بهذا لطفاً بهم فهو نعمة عليهم والعفو عن المعالجة بإرسالة لذلك ، سبب عنه قوله : { فبأيِّ آلاء ربكما } أي المربي لكما بدفع البلايا وجلب المنافع { تكذبان * } أبنعمة السمع من فوق أو غيرها ، ألم يكن لكم فيما شهدتموه في الدنيا من دلائل ذلك وآياته ما يوجب لكم الإيمان .

   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (36)

قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } ذلك أن الإخبار عن جزاء الكافرين وعما يصير إليه المجرمون الظالمون من تعس وخسران وعما توعدهم الله به من عذاب الحريق لا جرم أنه حق وعدل . وذلكم ضرب من ضروب الآلاء التي يمن الله بها على عباده{[4427]} .


[4427]:تفسير البيضاوي ص 707 وتفسير النسفي جـ 4 ص 211.