المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

83- فلما كفروا وجحدوا أتتهم أصوات مزعجة منذرة بالهلاك ، فأهلكوا في وقت الصباح .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

49

وها هم أولاء

( فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ )

قوم صالح تأخذهم الصيحة مصبحين وهم في ديارهم الحصينة آمنون . فإذا كل شيء ذاهب ، وإذا كل وقاية ضائعة ، وإذا كل حصين موهون . . فما شيء من هذا كله بواقيهم من الصيحة . وهي فرقعة ريح أو صاعقة ، تلحقهم فتهلكهم في جوف الصخر المتين .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

وقوله : فَأَخَذَتْهُمُ الصّيْحَةُ مُصْبِحِينَ يقول : فأخذتهم صيحة الهلاك حين أصبحوا من اليوم الرابع من اليوم الذي وُعدوا العذاب ، وقيل لهم : تَمتّعوا في داركم ثلاثة أيام .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ} (83)

الفاء في { فأخذتهم الصيحة } للتعقيب والسببية . و { مصبحين } حال ، أي داخلين في وقت الصّباح .

و { ما كانوا يكسبون } أي يصنعون ، أي البيوت التي عُنوا بتحصينها وتحسينها كما دلّ عليه فعل { كانوا } . وصيغة المضارع في { يكسبون } لدلالتها على التكرّر والتجدّد المكنّى به عن إتقان الصنعة . وبذلك كان موقع الموصول والصلة أبلغ من موقع لفظ ( بيوتهم ) مثلاً ، ليدل على أن الذي لم يغن عنهم شيءٌ متّخذ للإغناء ومن شأنه ذلك .