المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

35 - أنظلم في حكمنا فنجعل المسلمين كالكافرين ؟ ! ماذا أصابكم ؟ ! كيف تحكمون مثل هذا الحكم الجائر ؟ ! .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

35

ومن ثم يجيء السؤال الاستنكاري الآخر : مالكم ? كيف تحكمون ? . . ماذا بكم ? وعلام تبنون أحكامكم ? وكيف تزنون القيم والأقدار حتى يستوي في ميزانكم وحكمكم من يسلمون ومن يجرمون ? !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

وقوله : مالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أتجَعلون المطيع لله من عبيده ، والعاصي له منهم في كرامته سواء . يقول جلّ ثناؤه : لا تسوّوا بينهما فإنهما لا يستويان عند الله ، بل المطيع له الكرامة الدائمة ، والعاصي له الهوان الباقي .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

ما لكم كيف تحكمون التفات فيه تعجب من حكمهم واستبعاد له وإشعار بأنه صادر من اختلال فكر واعوجاج رأي .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

35

و { ما لكم } استفهام إنكاري لحالة حكمهم ، ف { ما لكم } مبتدأ وخبر وقد تقدم في قوله تعالى : { قالوا وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله } في سورة البقرة ( 246 ) .

وكيف تحكمون } استفهام إنكاري ثان في موضع الحال من ضمير { لكم ، } أي انتفى أن يكون لكم شيء في حال حكمكم ، أي فإن ثبت لهم كان منكراً باعتبار حالة حكمهم .

والمعنى : لا تحكمون أنكم مساوون للمسلمين في جزاء الآخرة أو مفضلون عليهم .