المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

30 - يُقال لخزنة جهنم : خذوه فاجمعوا يديه إلى عنقه ، ثم لا تدخلوه إلا نار الجحيم ، ثم في سلسلة بالغة الطول فاسلكوه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

فحينئذ يؤمر بعذابه فيقال للزبانية الغلاظ الشداد : { خُذُوهُ فَغُلُّوهُ } أي : اجعلوا في عنقه غلا يخنقه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

خذوه يقوله الله تعالى لخزنة النار فغلوه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

{ خذوه } مقول لقول محذوف موقعه في موقع الحال من ضمير { فيقول يا ليتني لم أَوْت كتابيه } [ الحاقة : 25 ] ، والتقدير : يُقال : خذوه .

ومعلوم من المقام أن المأمورين بأن يأخذوه هم الملائكة الموكلون بسَوق أهللِ الحساب إلى ما أُعد لهم .

والأخذ : الإِمساك باليد .

وغُلُّوه : أمر من غلّه إذا وضعه في الغُل وهو القيد الذي يجعل في عنق الجاني أو الأسير فهو فعل مشتق من اسم جامد ، ولم يسمع إلاّ ثلاثياً ولعل قياسه أن يقال : غَلَّله بلامين لأن الغُل مضاعف اللام ، فحقه أن يكون مثل عَمَّم ، إذا جعل له عمامة ، وأزَّر ، إذا ألبسه إزاراً ، ودرَّع الجاريةَ ، إذا ألبسها الدِرع ، فلعلهم قالوا : غَلَّه تخفيفاً . وعطف بفاء التعقيب لإِفادة الإِسراع بوضعه في الأغلال عقب أخذه .