فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

وحينئذ يقول الله عز وجل { خذوه فغلوه } أي اجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال والخطاب لخزنة جهنم أي زبانيتها ، وسيأتي في سورة المدثر أن عدتهم تسعة عشر ، وقيل ملكا وقيل صفا وقيل صنفا ، حكى الثلاثة الرازي .