المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

51- ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر ، فهل من متعظ ؟ .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ } من الأمم السابقين الذين عملوا كما عملتم ، وكذبوا كما كذبتم { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي : متذكر يعلم أن سنة الله في الأولين والآخرين واحدة ، وأن حكمته كما اقتضت إهلاك أولئك الأشرار ، فإن هؤلاء مثلهم ، ولا فرق بين الفريقين .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } أشباهكم في الكفر ممن قبلكم . { فهل من مدكر } متعظ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

والأشياع : الفرق المتشابهة في مذهب ودين ، ونحوه الأول شيعة للآخر ، الآخر شيعة للأول .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ولقد أهلكنا} بالعذاب {أشياعكم} يعني عذبنا إخوانكم أهل ملتكم، يا أهل مكة، يعني الأمم الخالية حين كذبوا رسلهم.

{فهل من مدكر} يقول: فهل من متذكر فيعلم أن ذلك حق فيعتبر ويخاف، فلا يكذب محمدا صلى الله عليه وسلم.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره لمشركي قريش الذين كذّبوا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم: ولقد أهلكنا أشياعكم معشر قريش من الأمم السالفة والقرون الخالية، على مثل الذي أنتم عليه من الكفر بالله، وتكذيب رسله،" فَهَلْ مِنْ مُدّكرٍ "يقول: فهل من مُتّعظ بذلك منزجر ينزجر به.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ}: أشباهكم في الكفر من الأُمم السالفة.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

والأشياع: الأشكال.

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

أي الفرق المتشايعة في مذهب ودين.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

التُفِتَ من طريق الغيبة إلى الخطاب ومرجع الخطاب هم المشركون لظهور أنهم المقصود بالتهديد، وهو تصريح بما تضمنه قوله: {أكفاركم خير من أولائكم} [القمر: 43] فهو بمنزلة النتيجة لقوله: {إنا كل شيء خلقناه بقدر إلى كلمح بالبصر} [القمر: 49، 50]. وهذا الخبر مستعمل في التهديد بالإِهلاك وبأنه يفاجئهم قياساً على إهلاك الأمم السابقة، وهذا المقصد هو الذي لأجله أكد الخبر بلام القسم وحرفِ (قد). أما إهلاك من قبلهم فهو معلوم لا يحتاج إلى تأكيد.