الآية 51 وقوله تعالى : { ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مُدّكِر } يحتمل قوله : { أشياعكم } وجهين :
أحدهما : إخوانكم وأهل دينكم بتكذيبهم الرسل عليهم السلام واذكروا أنتم يا أهل مكة لئلا تهلكوا بتكذيبكم محمدا صلى الله عليه وسلم .
والثاني : أي { ولقد أهلكنا أشياعكم } وعرفتم ذلك { فهل من مُدّكر } يتذكّر ، ويتّعظ ، ويعتبر به ؟ وجائز أن يكون معناه : ولقد أهلكنا جنسكم ، والحكيم لا يخلُق الخَلق للفناء والهلاك . فاعلموا أنه أنشأكم لعاقبة .
وفيه إثبات البعث ، لكنه لا تدركه أفهام الكفرة وعقولهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.