فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } أي أشباهكم ونظراءكم في الكفر من الأمم ، وقيل أتباعكم وأعوانكم ، والقدرة عليكم كالقدرة عليهم ، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم ، ولذلك تسبب عنه قوله : { فهل من مدكر } يتذكر ويتعظ بالمواعظ ويعلم أن ذلك حق فيخاف العقوبة ، وأن يحل به ما حل بالأمم السالفة .