تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فبأي آلاء ربكما تكذبان} أنها ليست من الله تعالى...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
فبأيّ نعم ربكما معشر الجنّ والإنس من هذه النعم التي أنعم بها عليكم من تسخيره الشمس لكم في هذين المشرقين والمغربين تجري لكما دائبة بمرافقكما، ومصالح دنياكما ومعايشكما تكذبان...
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{فبأي آلاء ربكما تكذبان}] هذا كله منشأ للبشر مسخر لهم، فيقول، والله أعلم: ما بال المجعول لكم أطوع لله تعالى منكم حين لا يتجاوز الحد الذي جعل له، ولا يتعدى أمر خالقه؟ وأنتم تتجاوزون أمره ونهيه، وتتعدون حدوده. وفي الآية {رب المشرقين ورب المغربين} دليل على أن تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي ما عداه؛ ألا ترى أنه خص رب المشرقين ورب المغربين، ولم يدل على أنه ليس برب ما بينهما، أو ليس برب ما سوى المشارق والمغارب؟ والله أعلم.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{فبأيَّ آلاء ربكما} الذي دبر لكم هذا التدبير العظيم {تكذبان} أي بنعمة البصر من جهة اليمين أو غيرها من تسخير الشمس والقمر دائبين دائرين لإدارة الزمان وتجديد الأيام، وعدد الشهور والأعوام، واعتدال الهواء واختلاف الأحوال على الوجه الملائم لمصالح الدنيا ومعايشها على منهاج محفوظ وقانون لا يزيغ...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
(فبأي آلاء ربكما تكذبان؟) والمشرقان والمغربان فوق أنهما من آيات الله هما من آلاء الله على الجن والإنس، بما يتحقق فيهما من الخير لسكان هذه الأرض جميعا. بل من أسباب الحياة التي تنشأ مع الشروق، وتحتاج كذلك إلى الغروب. ولو أختل أحدهما أو كلاهما لتعطلت أسباب الحياة...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.