المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

42 - في ريح حارة تنفذ في المسام وتحيط بهم ، وماء مُتَناه في الحرارة يشربونه ويصب على رءوسهم ، وفي ظل من دخان حار شديد السواد . لا بارد يخفف حرارة الجو ، ولا كريم يعود عليهم بالنفع إذا استنشقوه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

{ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } أي : لهب نار ، يختلط بدخان .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

{ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } قال ابن عباس : ظل الدخان . وكذا قال مجاهد ، وعِكْرِمَة ، وأبو صالح ، وقتادة ، والسُّدِّيّ ، وغيرهم . وهذه كقوله تعالى : { انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ . انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ . لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ . إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ . كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ . وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } [ المرسلات : 29 ، 34 ] ، ولهذا قال هاهنا : { وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } وهو الدخان الأسود .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

واليحموم : الأسود وهو بناء مبالغة .

واختلف الناس في هذا الشيء الأسود الذي يظل أهل النار ما هو فقال ابن عباس ومجاهد وأبو مالك وابن زيد هو الدخان ، وهذا قول الجمهور . وقال ابن عباس أيضاً : هو سرادق النار المحيط بأهلها ، فإنه يرتفع من كل ناحية حتى يظلهم ، وحكى النقاش ، أن اليحموم : اسم من أسماء جهنم ، وقاله ابن كيسان ، وقال ابن بريدة وابن زيد أيضاً في كتاب الثعلبي : هو جبل من نار أسود يفزع أهل النار إلى ذراه فيجدونه أشد شيء وأمره .