تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ } وهو يوم القيامة ، الذي وعد الله الخلق أن يجمعهم فيه ، ويضم فيه أولهم وآخرهم ، وقاصيهم ودانيهم ، الذي لا يمكن أن يتغير ، ولا يخلف الله الميعاد .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

( واليوم الموعود ) . . وهو يوم الفصل في أحداث الدنيا ، وتصفية حساب الأرض وما كان فيها . وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه ، ووعد بالحساب والجزاء فيه ؛ وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه . وهو اليوم العظيم الذي تتطلع إليه الخلائق ، وتترقبه لترى كيف تصير الأمور .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ واليوم الموعود } هو يوم القيامة باتفاق ، قاله النبي صلى الله عليه وسلم{[11719]} ، ومعناه : الموعود به


[11719]:أخرج عبد بن حميد، والترمذي، وابن أبي الدنيا في الأصول، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، ولبن مردويه، والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ بشيء إلا أعاذه الله منه)، قال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة الربذي، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره من قبل حفظه، وقال ابن كبير: "روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وقد روي موقوفا على أبي هريرة، وهو أشبه". كذلك قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" عن موسى بن عبيدة: إنه ضعيف.
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وأُقسِم باليوم الذي وعدته عبادي، لفصل القضاء بينهم، وذلك يوم القيامة...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

قيل: هو يوم القيامة، يسمى موعودا لما وعد من جمع الأولين والآخرين في ذلك اليوم ثم أقسم بذلك اليوم، وإن كانوا منكرين له لما قرره عليهم بالحجج، وألزمهم القول به.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

وهو يوم القيامة بالاتفاق...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يوم القيامة، وَشَاهِدٍ يوم الجمعة. وما طلعت شمس ولا غربت على يوم أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه، ولا يستعيذ فيها من شر إلا أعاذه، وَمَشْهُودٍ يوم عرفة". وهكذا روى هذا الحديث ابن خُزَيمة، من طرق عن موسى بن عُبَيدة الربذي -وهو ضعيف الحديث- وقد روي موقوفا على أبي هريرة، وهو أشبه...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كانت هذه الجملة من القسم دالة على البعث قال تصريحاً: {واليوم الموعود} أي يوم القيامة الذي تحقق الوعد به وثبت ثبوتاً لا بد منه بما دل عليه من قدرتنا في مخلوقاتنا وأنا سببنا له أسباباً هي عتيدة لديكم وأنتم لا ترونها ولا تحسون شيئاً منها ولم تبينها لكم الرسل لقصور عقولكم عنها بأكثر من الدلالة بالأسباب التي ألفتموها على مثلها من غير فرق غير أنه وإن كان العقل لا يستقل به ولا يفقه منه غير السماء للوعد به من الرسل فهو لا يحيله بعد سماعه...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

(واليوم الموعود).. وهو يوم الفصل في أحداث الدنيا، وتصفية حساب الأرض وما كان فيها. وهو الموعود الذي وعد الله بمجيئه، ووعد بالحساب والجزاء فيه؛ وأمهل المتخاصمين والمتقاضين إليه. وهو اليوم العظيم الذي تتطلع إليه الخلائق، وتترقبه لترى كيف تصير الأمور.