المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ} (2)

{ واليوم الموعود } هو يوم القيامة باتفاق ، قاله النبي صلى الله عليه وسلم{[11719]} ، ومعناه : الموعود به


[11719]:أخرج عبد بن حميد، والترمذي، وابن أبي الدنيا في الأصول، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، ولبن مردويه، والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ بشيء إلا أعاذه الله منه)، قال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة الربذي، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وغيره من قبل حفظه، وقال ابن كبير: "روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف، وقد روي موقوفا على أبي هريرة، وهو أشبه". كذلك قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" عن موسى بن عبيدة: إنه ضعيف.