تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وَأَكِيدُ كَيْدًا } لإظهار الحق ، ولو كره الكافرون ، ولدفع ما جاءوا به من الباطل ، ويعلم بهذا من الغالب ، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

وأنا - أنا المنشئ . . الهادي . الحافظ . الموجه . المعيد . المبتلي . القادر . القاهر . خالق السماء والطارق . وخالق الماء الدافق ، والإنسان الناطق ، وخالق السماء ذات الرجع ، والأرض ذات الصدع . . أنا الله . . أكيد كيدا . .

فهذا كيد . وهذا كيد . وهذه هي المعركة . . . ذات طرف واحد في الحقيقة . . وإن صورت ذات طرفين لمجرد السخرية والهزء !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

ثم قال : { فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ } أي : أنظرهم ولا تستعجل لهم ، { أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا } أي : قليلا . أي : وترى ماذا أحل بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك ، كما قال : { نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ } [ لقمان : 24 ] .

آخر تفسير سورة " الطارق " ولله الحمد{[29956]} .


[29956]:- (3) في أ: "والله أعلم".

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

ثم قوى ذلك بالمصدر وأكده وأخبر عن أنه يفعل بهم عقاباً سماه { كيداً } على العرف في تسمية العقوبة باسم الذنب