المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

26- لا يتناصرون في هذا اليوم ، بل هم منقادون مستسلمون لأمر الله .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

ولهذا قال : { بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ } أي منقادون اذلاء فكلهم مستسلم غير منتصر

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

ولا جواب بطبيعة الحال ولا كلام ! إنما يرد التعليق والتعقيب :

( بل هم اليوم مستسلمون ) . .

عابدين . ومعبودين ! ! !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

{ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ } أي : منقادون لأمر الله ، لا يخالفونه ولا يحيدون عنه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

{ بل هم اليوم مستسلمون } منقادون لعجزهم وانسداد الحيل عليهم ، وأصل الاستسلام طلب السلامة أو متسالمون كأنه يسلم بعضهم بعضا ويخذله .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

الإِضراب المستفاد من { بَل } إضراب لإِبطال إمكان التناصر بينهم وليس ذلك مما يتوهمه السمع ، فلذلك كان الإِضراب تأكيداً لما دل عليه الاستفهام من التعجيز .

والاستسلام : الإِسلام القوي ، أي إسلام النفس وترك المدافعة فهو مبالغة في أسلم .

وذكر { اليَوْمَ } لإِظهار النكاية بهم ، أي زال عنهم ما كان لهم من تناصر وتطاول على المسلمين قبل اليوم ، أي في الدنيا إذ كانوا يقولون : { نحن جميع منتصر } [ القمر : 44 ] وقد قالها أبو جهل يوم بدر ، أي نحن جماعة لا تغلب فكان لذكر اليوم وقع بديع في هذا المقام .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

يقول الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم: {بل هم اليوم مستسلمون} للعذاب.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"بَلْ هُمُ اليوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ" يقول: بل هم اليوم مستسلمون لأمر الله فيهم وقضائه، موقنون بعذابه...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

يخبر عن إياسهم من نصر ما عبدوا على رجاء النصر لهم والشفاعة بقوله: {بل هم اليوم مستسلمون} أي خاضعون، ذليلون لله لمّا علموا ألا يكون النصر والعون إلا منه، فعند ذلك يستسلمون له.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

قد أسلم بعضهم بعضاً وخذله عن عجز، فكلهم مستسلم غير منتصر...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان قد دهمهم من الأمر ما أوجب إبلاسهم، وأحدّ إدراكهم وإحساسهم، أشار إلى ذلك بإحلالهم في محل الغيبة المؤذنة بالإبعاد بأن قال مضرباً عما تقديره: إنهم لا يتناصرون: {بل هم} وزاد في تعظيم ذلك الوقت والتذكير به فقال: {اليوم مستسلمون} أي ثابت لهم استسلامهم ثباتاً لا زوال له، قد خذل بعضهم بعضاً موجدين الإسلام أي الانقياد، إيجاد من كأنه يطلبه ويعظم فيه رغبته، رجاء أن يخفف ذلك عنهم...

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

ذكر أنهم لا ينازعون في الوقوف ولا في غيره، بل ينقادون فقال: {بل هم اليوم مستسلمون}، فلا فائدة في المنازعة، ولا سبيل إلى الجدل والمخاصمة.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

الاستسلام: الإِسلام القوي، أي إسلام النفس وترك المدافعة فهو مبالغة في أسلم. وذكر {اليَوْمَ} لإِظهار النكاية بهم، أي زال عنهم ما كان لهم من تناصر وتطاول على المسلمين قبل اليوم، أي في الدنيا، إذ كانوا يقولون: {نحن جميع منتصر} [القمر: 44]