فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ} (26)

ثم أضرب سبحانه عما تقدّم إلى بيان الحالة التي هم عليها هنالك ، فقال : { بَلْ هُمُ اليوم مُسْتَسْلِمُونَ } أي منقادون لعجزهم عن الحيلة . قال قتادة : مستسلمون في عذاب الله . وقال الأخفش : ملقون بأيديهم ، يقال استسلم للشيء : إذا انقاد له وخضع .

/خ49