تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
{فليس له اليوم} في الآخرة {ههنا حميم} يعني قريب يشفع له.
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
فليس له اليوم، وذلك يوم القيامة،" ها هنا ": يعني في الدار الآخرة.
"حميم"، يعني قريب يدفع عنه، ويغيثه مما هو فيه من البلاء.
الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :
وقيل: هو مأخوذ من الحميم، وهو الماء الحار كأنه الصديق الذي يرق ويحترق قلبه له.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
{حميم}: هو الصديق اللطيف المودة، فنفى الله تعالى أن يكون للكافر هنالك من يواليه.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما وصفه سبحانه وتعالى بأقبح العقائد وأشنع الرذائل، سبب عنهما في مقابلة إفساد القوتين العلمية والعملية قوله: {فليس له اليوم} ولما ذكر الزمان المتعقب للبعث، ذكر المكان الكائن فيه وهو الدار الآخرة فقال: {ههنا} أي في مجمع القيامة كله {حميم} أي صديق خالص يحترق له ويحميه من العذاب لأنهم كلهم له أعداء كما أنه هو كان لا يرق على الضعفاء فيما هم فيه من الإقلال من حطام الأموال.
تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :
لأنه لم ينطلق في علاقاته من أجواء التقوى التي تمتد في طبيعتها من الدنيا إلى الآخرة، فلم يكن في موقع الاحترام للمتقين أو في مجال التعاطف معهم، بل كانت كل علاقاته مع الكافرين المستكبرين من أمثاله، الذين لا يرتبطون ببعضهم البعض بقاعدةٍ قويّةٍ ثابتةٍ، في ما هو التوافق الفكري والروحي، بل ينطلق الارتباط من المصالح المتبادلة القائمة على النفاق والخداع ومحاولة كل واحدٍ منهم استغلال الآخر بعلاقاتٍ لا تمثل امتداداً حتى في الدنيا، لأنها تخضع للأوضاع الطارئة التي تذهب سريعاً، وقد تنقلب إلى عداوةٍ في الآخرة عندما تتحول المسألة إلى مسؤولية يحمّلها أحدهم للآخر في ما يمكن أن يترك تأثيره عليه في حسابات الآخرة. وهكذا يبرز الكافر وحده، في ما يواجهه من مصيره الأسود.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.