المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (220)

220- إنه سبحانه هو السميع لدعائك وذكرك ، العليم بنيتك وعملك ، وكأنه سبحانه يقول له : هَوِّن على نفسك مشاق العبادة ، فأنت تعمل بمرأى ومسمع منا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (220)

{ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ } لسائر الأصوات على اختلافها وتشتتها وتنوعها ، { الْعَلِيمُ } الذي أحاط بالظواهر والبواطن ، والغيب والشهادة . فاستحضار العبد رؤية الله له في جميع أحواله ، وسمعه لكل ما ينطق به ، وعلمه بما ينطوي عليه قلبه ، من الهم ، والعزم ، والنيات ، مما يعينه على منزلة الإحسان .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (220)

وقوله : إنّهُ هُوَ السّمِيعُ الَعلِيمُ يقول تعالى ذكره : إن ربك هو السميع تلاوتك يا محمد ، وذكرك في صلاتك ما تتلو وتذكر ، العليم بما تعلم فيها ويعمل فيها من يتقلّب فيها معك مؤتما بك ، يقول : فرتل فيها القرآن ، وأقم حدودها ، فإنك بمرأى من ربك ومسمع .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (220)

{ إنه هو السميع } لما تقوله . { العليم } بما تنويه .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (220)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"إنّهُ هُوَ السّمِيعُ الَعلِيمُ" يقول تعالى ذكره: إن ربك هو "السميع "تلاوتك يا محمد، وذكرك في صلاتك ما تتلو وتذكر، "العليم" بما تعمل فيها ويعمل فيها من يتقلّب فيها معك مؤتما بك، يقول: فرتل فيها القرآن، وأقم حدودها، فإنك بمرأى من ربك ومسمع.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

السميع لمقالتهم مما يخفون، ويسرون، وما يعلنون. والعليم بضمائرهم و خفياتهم. والسميع المجيب لمن دعاه. والعليم بأفعالهم و أعمالهم.

مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي 710 هـ :

... هوّن عليه معاناة مشاق العبادات حيث أخبر برؤيته له إذ لا مشقة على من يعلم أنه يعمل بمرأى مولاه.

لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن 741 هـ :

{إنه هو السميع} يعني لقولك ودعائك {العليم} يعني بنيتك وعملك.

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

أي: السميع لأقوال عباده، العليم بحركاتهم وسكناتهم.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{إنه هو} أي وحده {السميع} أي لجميع أقوالكم {العليم} أي بجميع ما تسرونه وتعلنونه من أعمالكم.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

الذي يسمع قولك عندما تدعوه وتبتهل إليه وتدعو الناس إليه، ويعلم جهادك في سبيله، كما يسمع ما يصدر من خلقه من أقوال، وما يقومون به من أفعال.

أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري 1439 هـ :

وقوله {إنه هو السميع العليم} تقرير لتلك المعية الخاصة إذ السميع لكل صوت والعليم بكل حركة وسكون يحق للعبد التوكل عليه وتفويض الأمر إليه.