جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
"فانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخافَتُونَ" يقول: فمضَوا إلى حرثهم وهم يتسارّون بينهم "أنْ لا يَدْخُلَنّها اليَوْمَ علَيْكُمْ مِسْكِين" يقول: وهم يتسارّون.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{فانطلقوا وهم يتخافتون} قيل: يتسارّون في ما بينهم. فيجوز أن تكون مسارتهم كانت في الأمر بالإسراع في المشي، لئلا يشعر بهم المساكين، أو أن يتعجلوا في الخروج والمشي قبل الوقت الذي يصبح فيه المساكين...
الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :
{فَانطَلَقُواْ} فمضوا إليها {وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ} يتشاورون.
النكت و العيون للماوردي 450 هـ :
{فانْطَلَقُوا وهم يتخافتونَ} فيه أربعة أوجه:
الثالث: يخفون أنفسهم من الناس حتى لا يروهم.
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
(فانطلقوا) أي ذهبوا، وهم (يتخافتون) فالتخافت: التقابل في إخفاء الحركة.
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :
و {يتخافتون} معناه: يتكلمون كلاماً خفياً، ومنه قوله تعالى: {ولا تخافت بها} [الإسراء: 110]، وكان هذا التخافت خوفاً من أن يشعر بهم المساكين.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
و عبر عن إسراعهم إلى الذهاب بقوله: {فانطلقوا} أي بسبب هذا الحث وعقبه كأنهم كانوا متهيئين {وهم} أي والحال أنهم {يتخافتون} أي يقولون في حال انطلاقهم قولاً هو في غاية السر كأنهم ذاهبون إلى سرقة من دار هي في غاية الحراسة، من الخفوت وهو الخمود.
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
ثم يمضي السياق في السخرية منهم، فيصورهم منطلقين، يتحدثون في خفوت، زيادة في إحكام التدبير، ليحتجنوا الثمر كله لهم، ويحرموا منه المساكين! فانطلقوا وهم يتخافتون: ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين!!! وكأنما نحن الذين نسمع القرآن أو نقرأه نعلم ما لا يعلمه أصحاب الجنة من أمرها.. أجل فقد شهدنا تلك اليد الخفية اللطيفة تمتد إليها في الظلام، فتذهب بثمرها كله. ورأيناها كأنما هي مقطوعة الثمار بعد ذلك الطائف الخفي الرهيب! فلنمسك أنفاسنا إذن، لنرى كيف يصنع الماكرون المبيتون...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.