المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

41- وأصحاب الشمال لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من العذاب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

{ 41-48 } { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ }

المراد بأصحاب الشمال [ هم : ] أصحاب النار ، والأعمال المشئومة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

وبعد هذا الحديث الذى يشرح الصدور ، ويقر العيون ، وترتاح له الأفئدة . عن السابقين وعن أصحاب اليمين . . جاء الحديث عن أصحاب الشمال ، وهم الذين استحبوا العمى على الهدى وآثروا الغى على الرشد ، فقال - تعالى - : { وَأَصْحَابُ الشمال . . . } .

قوله - تعالى - : { وَأَصْحَابُ الشمال مَآ أَصْحَابُ الشمال } أى : ما قصة هؤلاء القوم ؟ وما حالهم ؟ وما جزاؤهم ؟

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

لما {[28132]} ذكر تعالى حال أصحاب اليمين ، عطف عليهم بذكر أصحاب الشمال ، فقال : { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ } أي : أي شيء هم فيه أصحاب الشمال ؟


[28132]:- (1) في م: "ولما".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

وقوله : وأصحَابُ الشّمالِ ما أصحَابُ الشّمالِ يقول تعالى ذكره معجبا نبيه محمدا من أهل النار وأصحَابُ الشّمالِ الذين يؤخذ بهم ذات الشمال من موقف الحساب إلى النار ما أصحَابُ الشّمالِ ماذا لهم ، وماذا أعدّ لهم . كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وأصحَابُ الشّمال ما أصحَابُ الشمّالِ : أي ماذا لهم ، وماذا أُعدّ لهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

إعراب قوله : { وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال } قد تقدم نظيره{[10911]} . وفي الكلام هنا معنى الإنحاء عليهم وتعظيم مصابهم .


[10911]:وذلك عند تفسير قوله تعالى:{فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة}، ص(232) من هذا الجزء.
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

إفضاء إلى الصنف الثالث من الأزواج الثلاثة ، وهم أصحاب المشاقّة . والقول في جملة : { ما أصحاب الشمال } وموقع جملة { في سموم } بعدها كالقول في جملة { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود } [ الواقعة : 27 ، 28 ] .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَأَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ مَآ أَصۡحَٰبُ ٱلشِّمَالِ} (41)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} يقول: ما لأصحاب الشمال من الشر.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"وأصحَابُ الشّمالِ ما أصحَابُ الشّمالِ "يقول تعالى ذكره معجبا نبيه محمدا من أهل النار "وأصحَابُ الشّمالِ" الذين يؤخذ بهم ذات الشمال من موقف الحساب إلى النار "ما أصحَابُ الشّمالِ" ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} ذكر في أصحاب اليمين ما ذكر من التعجب، وأخبر عما يكرمهم، ويعطيهم من أنواع النعم، وذكر أصحاب الشمال، وذكر على إثره ما أوعد لهم من العذاب بقوله: {في سموم وحميم} الآيات. ثم ذكر في أول السورة أصحاب الميمنة والمشأمة، ولم يذكر لهم الثواب ولا العذاب؛ وذلك، والله أعلم، لأن في ذكر الميمنة والمشأمة دلالة ما لهم، لأن الميمنة من اليمن، والمشأمة من الشؤم. ففي ذكر ذلك بيان ما لهم من الكرامات وما لأولئك من العقوبات. وليس في ذكر اليمين والشمال بيان العقاب، فذكر على إثر ذلك ليعرف ما لكل فريق من الجزاء، والله أعلم...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

قيل في معنى قوله "وأصحاب الشمال " ثلاثة اقوال:

أحدها -إنهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى جهنم.

الثاني- هم الذين يأخذون كتبهم بشمالهم.

الثالث -الذين يلزمهم حال الشؤم والنكد. وكل هذا من أوصافهم.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

... وفي الكلام هنا معنى الإنحاء عليهم وتعظيم مصابهم...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وأصحاب الشمال} أي الجهة التي تتشاءم العرب بها وعبر بها عن الشيء الأخس والحظ الأنقص، والظاهر أنهم أدنى أصحاب المشأمة كما كان أصحاب اليمين دون السابقين من أصحاب الميمنة.