تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ} (22)

{ ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى } أي : يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ} (22)

{ ثُمَّ أَدْبَرَ يسعى } أى : ثم أضاف إلى تكذيبه وعصيانه . إعراضه وتوليه عن الإِيمان والطاعة . وسعيه سعيا حثيثا فى إبطال أمر موسى ، وإصراره ، على تكذيب معجزته .

وجاء العطف هنا بثم ، للدلالة على أنه قد تجاوز التكذيب والعصيان ، إلى ما هو أشد منهما فى الجحود والعناد ، وهو الإِعراض عن الحق والسعى الشديد فى إبطاله .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ} (22)

ثم يعرض مشهدا آخر . مشهد فرعون يتولى عن موسى ، ويسعى في جمع السحرة للمباراة بين السحر والحق . حين عز عليه أن يستسلم للحق والهدى :

( ثم أدبر يسعى . فحشر فنادى . فقال : أنا ربكم الأعلى ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ} (22)

ثم أدبر عن الطاعة يسعى ساعيا في إبطال أمره أو أدبر بعدما رأى الثعبان مرعوبا مسرعا في مشيه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ} (22)

وقال بعض المفسرين : { أدبر يسعى } حقيقة قام من موضعه مولياً فاراً بنفسه عن مجالسة موسى عليه السلام{[11610]} ، وقال مجاهد : { أدبر } كناية عن إعراضه عن الإيمان ، و { يسعى } معناه : يتحذم حل أمر موسى عليه السلام والرد في وجه شرعه


[11610]:اختلفت النسخ الأصلية في هذه الجملة، ففي بعضها: "يجتهد على أمر موسى" وفي بعضها: "يروم جل أمر موسى"، وفي بعضها: "يتحزم أمر موسى":.