تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ } أي : بعثه بعد موته للجزاء ، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف ، لم يشاركه فيه مشارك ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

{ ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُ } أى : ثم بعد أن خلق الله خلق الله هذا الخلق البديع ، وهداه النجدين ، وأمر بستر جسده فى القبر بعد موته . . بعد كل ذلك إذا شاء أحياه بعد الموت ، للحساب والجزاء . يقال : أنشر الله - تعالى - الموتى ونشرهم ، إذا بعثهم من قبورهم .

وقال - سبحانه - { إِذَا شَآءَ } للإِشعار بأن هذا البعث إنما هو بإرادته ومشيئته ، وفى الوقت الذى يختاره ويريده ، مهما تعجله المتعجلون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

حتى إذا حان الموعد الذي اقتضته مشيئته ، أعاده إلى الحياة لما يراد به من الأمر :

( ثم إذا شاء أنشره ) . .

فليس متروكا سدى ؛ ولا ذاهبا بلا حساب ولا جزاء . . فهل تراه تهيأ لهذا الأمر واستعد ?

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ} (22)

ثم إذا شاء أنشره وعد الإماتة والإقبار في النعم لأن الإماتة وصلة في الجملة إلى الحياة الأبدية واللذات الخالصة والأمر بالقبر تكرمة وصيانة عن السباع وفي إذا شاء إشعار بأن وقت النشور غير متعين في نفسه وإنما هو موكول إلى مشيئته تعالى .