المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

22 - إن الإبرار لفي نعيم الجنة . على الأرائك ينظرون إلى ما أولاهم الله من النعمة والكرامة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

فلما ذكر كتابهم ، ذكر أنهم في نعيم ، وهو اسم جامع لنعيم القلب والروح والبدن .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ثم بين - سبحانه - حالهم فى الجنة ، بعد بيان ما اشتمل عليه كتابهم من خير وبر فقال - تعالى - : { إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ } أى : لفى نعيم دائم ، لا يحول ولا يزول .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ثم يذكر حال الأبرار أنفسهم ، أصحاب هذا الكتاب الكريم . ويصف ما هم فيه من نعيم في ذلك اليوم العظيم :

( إن الأبرار لفي نعيم ) . . يقابل الجحيم الذي ينتهي إليه الفجار . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ثم قال تعالى : { إِنَّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي : يوم القيامة هم في نعيم مقيم ، وجنات فيها فضل عميم ،

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

وقوله : إنّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ يقول تعالى ذكره : إن الأبرار الذين بَرّوا باتقاء الله ، وأداء فرائضه ، لفي نعيم دائم ، لا يزول يوم القيامة ، وذلك نعيمهم في الجنان .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

إن الأبرار لفي نعيم .

   
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

مضمون هذه الجملة قسيم لمضمون جملة : { إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } [ المطففين : 15 ] إلى آخرها . ولذلك جاءت على نسيج نظم قسيمتها افتتاحاً وتوصيفاً وفصلاً ، وهي مبيِّنة لجملة : { إن كتاب الأبرار لفي عليين } [ المطففين : 18 ] فموقعها موقع البيان أو موقع بدل الاشتمال على كلا الوجهين في موقع التي قبلها على أنه يجوز أن تكون من الكلام الذي يقال لهم ، وهو المحكي بقوله : { ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون } [ المطففين : 17 ] فيكون قولُ ذلك لهم ، تحسيراً وتنديماً على تفريطهم في الإِيمان .

وأحد الوجهين لا يناكد الوجه الآخر فيما قُرر للجملة من الخصوصيات .

وذُكر الأبرار بالاسم الظاهر دون ضميرهم . خلافاً لما جاء في جملة : { إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } [ المطففين : 15 ] تنويهاً بوصف الأبرار .