المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

25 - وأما من أُعطى كتابه بشماله فيقول ندماً وحسرةً : يا ليتني لم أُعْطَ كتابي ، ولم أعلم ما حسابي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أي : ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب ولهذا قال : { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أى : ويا ليتنى لم أعرف شيئا عن حسابى ، فإن هذه المعرفة التى لم أحسن الاستعدا لها ، أوصلتنى إلى العذاب المبين .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

( وأما من أوتي كتابه بشماله )وعرف أنه مؤاخذ بسيئاته ، وأن إلى العذاب مصيره ، فيقف في هذا المعرض الحافل الحاشد ، وقفة المتحسر الكسير الكئيب . . ( فيقول : يا ليتني لم أوت كتابيه ! ولم أدر ما حسابيه ! يا ليتها كانت القاضية ! ما أغنى عني ماليه ! هلك عني سلطانيه ! ) . .

وهي وقفة طويلة ، وحسرة مديدة ، ونغمة يائسة ، ولهجة بائسة . والسياق يطيل عرض هذه الوقفة حتى ليخيل إلى السامع أنها لاتنتهي إلى نهاية ، وأن هذا التفجع والتحسر سيمضي بلا غاية ! وذلك من عجائب العرض في إطالة بعض المواقف ، وتقصير بعضها ، وفق الإيحاء النفسي الذي يريد أن يتركه في النفوس . وهنا يراد طبع موقف الحسرة وإيحاء الفجيعة من وراء هذا المشهد الحسير . ومن ثم يطول ويطول ، في تنغيم وتفصيل . ويتمنى ذلك البائس أنه لم يأت هذا الموقف ، ولم يؤت كتابه ، ولم يدر ما حسابه ؛

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

يقول تعالى ذكره : وأما من أعطى يومئذٍ كتاب أعماله بشماله ، فيقول : يا ليتني لم أعط كتابيه ، وَلَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ يقول : ولم أدر أيّ شيء حسابيه .