المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

92 - وأما إن كان من أصحاب الشمال المكذبين الضالين ، فله نزل وقرى أعد له من ماء حار تناهت حرارته ، وإحراق بنار شديدة الاتقاد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ } أي : ضيافتهم يوم قدومهم على ربهم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ } هذا المتوفى { مِنَ المكذبين الضآلين } وهم أصحاب الشمال { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } أى : فله نزل - أى : مكان - { مِّنْ حَمِيمٍ } أى : من ماء قد بلغ أقصى درجات الحرارة وعبر عن المكان الذى ينزل فيه بالنزل ، على سبل التهكم ، إذا النزل فى الأصل يطلق على ما يقدم للضيف على سبل التكريم . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

وقوله : وأمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذّبِينَ الضّآلّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يقول تعالى : وأما إن كان الميت من المكذّبين بآيات الله ، الجائرين عن سبيله ، فله نُزل من حميم قد أغلي حتى انتهى حرّه ، فهو شرابه . وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يقول : وحريق النار يحرق بها والتصلية : التفعلة من صلاّة الله النار فهو يصليه تصلية ، وذلك إذا أحرقه بها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَنُزُلٞ مِّنۡ حَمِيمٖ} (93)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فنزل من حميم} يعني الحار الشديد الذي قد انتهى حره...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 92]

وقوله:"وأمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذّبِينَ الضّآلّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ "يقول تعالى: وأما إن كان الميت من المكذّبين بآيات الله، الجائرين عن سبيله، فله "نُزل من حميم" قد أغلي حتى انتهى حرّه، فهو شرابه. "وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ" يقول: وحريق النار يحرق بها، والتصلية: التفعلة من صلاّه الله النار فهو يصليه تصلية، وذلك إذا أحرقه بها.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

أي نزلهم الذي أعدلهم من الطعام والشراب من ماء من حميم...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

و «النزل»: أول شيء يقدم للضيف...

تيسير التفسير لاطفيش 1332 هـ :

{فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ} يقدم إِليهم عند الموت بعض جنس ما لهم في الآخرة كما يقدم للضيف بعض كرامة بحسب ما وجد عاجلا، والإِكثار والإِعظام بعد ذلك، وإِن كان ذلك في الآخرة فلأَن عذابهم يزداد حتى أن الحاضر منه كشيء يذاق.