المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

22 - ونساء ذوات عيون واسعة . كأمثال اللؤلؤ المصون في صدفه صفاء ورونقاً . يعطون هذا الجزاء بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

13

{ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

إن هذا النعيم المعنوي الذي يتحقق بقربهم من ربهم ، والنعيم الحسي الذي يتحقق بالنعيم في الجنة والأسرّة والولدان ، والأكواب والأباريق والخمر ، والفاكهة ولحم الطير ، والحور العين المحفوظة لهم ، هذا النعيم المتنوع في التكريم هو الجزاء الحسن على أعمال صالحة قدموها في الدنيا ، كما قال تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } . ( الرحمن : 60 ) .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

ولما أبلغ في وصف جزائهم بالحسن والصفاء ، دل على أن أعمالهم كانت كذلك لأن الجزاء من جنس العمل فقال تعالى : { جزاء } أي فعل لهم ذلك لأجل الجزاء { بما كانوا } جبلة وطبعاً { يعملون * } أي يجددون عمله على جهة الاستمرار .