المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

79- ففوض أمرك - أيها الرسول - إلى الله ، وثابر بدعوتك واثقاً بنصره ، لأنك على الحق الواضح ، ولا يضرك إعراض الكافرين عنك .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

والفاء فى قوله - تعالى - : { فَتَوَكَّلْ عَلَى الله . . } للتفريع . أى : ما دمت قد عرفت ذلك - أيها الرسول الكريم - ففوض أمرك إلى العزيز العليم وحده ، وتوكل عليه دون سواه ، وبلغ رسالته دون أن تخشى أحدا إلا إياه .

وجملة " إنك على الحق المبين " تعليل للتوكل على الله وحده .

أى : توكل على الله - تعالى - وحده ، لأك - أيها الرسول الكريم - على الحق الواضح البين ، الذى لا تحوم حوله شبهة من باطل .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

59

( فتوكل على الله إنك على الحق المبين ) . .

وقد جعل الله انتصار الحق سنة كونية كخلق السماوات والأرض ، واختلاف الليل والنهار . سنة لا تتخلف . . قد تبطئ . تبطئ لحكمة يعلمها الله ، وتتحقق بها غايات يقدرها الله . ولكن السنة ماضية . وعد الله لا يخلف الله وعده . ولا يتم الإيمان إلا باعتقاد صدقه وانتظار تحققه . ولو عد الله أجل لا يستقدم عنه ولا يستأخر .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

{ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ } أي : في أمورك ، وبَلّغ رسالة ربك ، { إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ } أي : أنت على الحق المبين وإن خالفك مَنْ خالفك ، مِمَّنْ كتبت{[22151]} عليه الشقاوة وحَقَّت عليهم كلمة ربك أنهم لا يؤمنون ، ولو جاءتهم كل آية ؛ ولهذا قال : { إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى }


[22151]:- في ف ، أ : "كتب".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

{ فتوكل على الله } ولا تبال بمعاداتهم . { إنك على الحق المبين } وصاحب الحق حقيق بالوثوق بحفظ الله ونصره .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ} (79)

ثم أمره بالتوكل عليه والثقة بالله وبأنه { على الحق } أي إنك الجدير بالنصرة والظهور .