المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (74)

74- وإن الله ربك - أيها الرسول - لعليم بكل ما يسرون وما يعلنون من الأقوال والأفعال المنكرة ، ومجازيهم عليها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (74)

ثم بين - سبحانه - شمول علمه لكل شىء فقال : { وَإِنَّ رَبَّكَ } - أيها الرسول الكريم - { لَيَعْلَمُ } علما تاما { مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ } أى : ما تخفيه وتستره صدورهم من أسرار ، ويعلم - أيضا - { وَمَا يُعْلِنُونَ } أى : ما يظهرونه من أقوال وأفعال .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (74)

وقوله : { وَإنّ رَبّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ } يقول : وإن ربك ليعلم ضمائر صدور خلقه ، ومكنون أنفسهم ، وخفيّ أسرارهم ، وعلانية أمورهم الظاهرة ، لا يخفى عليه شيء من ذلك ، وهو محصيها عليهم حتى يجازي جميعهم بالإحسان إحسانا وبالإساءة جزاءها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا القاسم ، قال : ثني الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جُرَيج وَإنّ رَبّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنّ صُدُورُهُمْ قال : السرّ .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (74)

وقرأ جمهور الناس ، «تُكن » من أكن وقرأ ابن محيصن وابن السميفع «تكن » من كن وهما بمعنى .