[ الآية 74 ] وقوله تعالى : { وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } وقوله : { تكن صدورهم } يحتمل وجهين :
أحدهما : ما تكنون أنتم في صدوركم وتسرون فيها ، وما تعلنون أي ما تبدون وتظهرون منها{[15118]} . يعلم ذلك كله .
والثاني{[15119]} : ما تكن صدورهم ، أي تخفي أنفس الصدور وتسر فيها ، { وما يعلنون } وما تحمل الصدور أصحابها على إبداء ما فيها وإظهاره ، وهو ما ذكر في الخبر حين{[15120]} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الإنسان مضغة ؛ إذا صلحت صلح جميع بدنه ] البخاري 520 ] وهو القلب ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.