فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (74)

ثم بين سبحانه أنه مطلع على ما في صدورهم فقال :{ وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم } أي ما تخفيه فليس التأخير لخفاء حالهم عليه ، قرئ بضم التاء من أكن وبفتحها وضم الكاف يقال كننته بمعنى سترته وأخفيت أثره { وما يعلنون } من أقوالهم وأفعالهم ، ويظهرونها . وقال ابن عباس : يعلم ما عملوا بالليل والنهار .