المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

43- إذا كان أحد هذين الأمرين واقعاً - لا محالة - فكن مستمسكاً بالقرآن الذي أوحيناه إليك ، واثبت على العمل به ، لأنك على طريق الحق القويم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

والفاء فى قوله - تعالى - : { فاستمسك بالذي أُوحِيَ إِلَيْكَ . . . } واقعة جوابا لشرط مقدر .

أى : إذا كان الأمر كما ذكرنا لك من أن أمرك مع هؤلاءا لمشركين لا يخلو عن حالين : فاستمسك - أيها الرسول الكريم - بما أوحينا إليك من هدايات وإرشادات { إِنَّكَ على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } وطريق قويم لا عوج فيه ولا اضطراب .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَاسْتَمْسِكْ بِالّذِيَ أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنّكَ عَلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ * وَإِنّهُ لَذِكْرٌ لّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فتمسك يا محمد بما يأمرك به هذا القرآن الذي أوحاه إليك ربك ، إنّكَ عَلَى صِرِاطٍ مُسْتَقِيمٍ ومنهاج سديد ، وذلك هو دين الله الذي أمر به ، وهو الإسلام . كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : فاسْتَمْسِكْ بالّذِي أُوحِيَ إلَيْكَ إنّكَ على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ : أي الإسلام .

حدثنا محمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ فاسْتَمْسِكْ بالّذِي أُوحِيَ إلَيْكَ إنّكَ على صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

{ فاستمسك بالذي أوحي إليك } من الآيات والشرائع ، وقرئ " أوحي " على البناء للفاعل وهو الله تعالى . { إنك على صراط مستقيم } لا عوج له .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

ثم أمر تعالى نبيه بالتمسكا بما جاء من عند الله من الوحي المتلو وغيره . والصراط : الطريق .

وقرأ الجمهور : «أوحيَ » على بناء الفعل للمفعول . وقرأ الضحاك : «أوحى » على الفعل المبني للفاعل ، أي أوحى الله .