فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِيٓ أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (43)

{ فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم( 43 ) } .

أمر لنا في شخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن نداوم على تقديس ما أوحي إلينا من ربنا ، نُحلّ حلاله ، ونحرّم حرامه ، وننفذ أحكامه ، مع تلاوته وتدبره طرفي النهار وزلفا من الليل بل وساعات العمر ما وسعنا ؛ إنه الطريق التي لا عوج فيها ؛ وذلك عهد الله إلينا ، نوقن به حين لا نرى انتقام الله العاجل من المجرمين ، أو حين نشهده ويشفي الله بالنصر قلوب قوم مؤمنين .