الآية 43 [ وقوله ]{[18957]} عز وجل : { فاستمسك بالذي أُوحي إليك إنك على صراك مستقيم } .
الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه ثلاثة :
أحدها : القرآن ، وهو الظاهر من الوحي إليه .
والثاني : وحي بيان ، يبيّن للناس ما لهم وما لله عليهم وما لبعضهم على بعض على لسان المَلَك جبريل أو غيره على ما أراد الله تعالى .
والثالث : وحي إلهام وإفهام كقوله تعالى : { لتحكم بين الناس بما أراك الله } [ النساء : 105 ] وما أراه الله تعالى ، هو ما ألهمه ، وأفهمه أمره عز وجل بالتمسّك على أنواع ما أوحَى إليه : ما هو قرآن ، وما هو بيان ، وما هو إفهام ، وأراه ، وأمّنه [ عن ]{[18958]} أن يزيغ ، أو يزلّ ، أو يعدل عن الصواب .
في ذلك كله إنك لو تمسّكت بجميع ما أوحي إليك كنت على صراط مستقيم حين{[18959]} قال : { فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.