محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِينَ} (48)

فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ { 48 }

فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ } أي المغرقين في البحر .

فائدة :

قال الزمخشري : البشر يكون واحدا وجمعا [ مريم 17 ] { بشرا سويّا } [ المؤمنون 47 ] { لبشرين } [ مريم 26 ] { فإما ترين من البشر } و ( مثل ) و ( غير ) يوصف بهما الاثنان والجمع والمذكر والمؤنث { إنكم إذا مثلهم } [ النساء 140 ] { ومن الأرض مثلهن } [ الطلاق 12 ] ويقال أيضا : هما مثلاه وهم أمثاله [ الأعراف 194 ] { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم } .