تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

وفي هذا عبرة وموعظة لمن يخاف الله وله عقل يَتدبر وينظر في عواقب الأمور .

إن الله سينصرك يا محمد ، على قومك كما نَصَرَ موسى على فرعون ، وكان أشدَّ بأساً وأكثر جنداً من قومك هؤلاء . فاتبع يا محمد نهج موسى ، ولِنْ لهم في الحديث ، واصبر فإن الفوز لك .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

{ إِنَّ في ذَلِكَ } أي فيما ذكر من قصة فرعون وما فعل وما فعل به { لَعِبْرَةً } عظيمة { لّمَن يخشى } أي لمن شأنه أن يخشى وهو من شأنه المعرفة وهذا إما لأن من كان في خشية لا يحتاج للاعتبار أو ليشمل من يخشى بالفعل وما كان من شأنه ذلك على ما قيل .