محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

ثم ختم تعالى القصة بقوله :{ إن في ذلك لعبرة لمن يخشى } أي في أخذه وما أحل به من العذاب والخزي عظة ومعتبرا لمن يخاف الله ويخشى عقابه ويعلم أن هذه سنته في كل من يقاوم الحق ويحاربه فإن نبأ الأولين عبرة للآخرين .