تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

راغ إلى : مال إليهم سرا . وراغ عليهم : مال عيهم ضربا ، وراغ لها معان أخرى .

فذهب مستخفيا إلى أصنامهم وسألهم مستهزئا فقال لهم : { أَلا تَأْكُلُونَ } ؟

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ} (91)

قوله تعالى : { فَرَاغَ إِلَى آَلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ ( 91 ) مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ ( 92 ) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ ( 93 ) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ( 94 ) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ( 95 ) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ( 96 ) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ( 97 ) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ } .

راغ يروغ روغا وروغانا ، أي مال أو أقبل{[3968]} أي مال إبراهيم إلى آلهة القوم بعد خروجهم عنه { فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ } قال ذلك على سبيل السخرية والاستهزاء فهو يعلم أن هذه الأصنام صماء لا تبصر ولا تسمع . وكذا قوله : { مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ }


[3968]:مختار الصحاح ص 264