تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

وأكيدُ كيدا : الكيد من الله التدبيرُ بالحق لمجازاة أعمالهم .

ثم ذَكَرَ ما قابلَهم ربُّهم به ، وما جازاهم عليه ، وطلبَ من رسوله الكريم أن يتأنّى عليهم ليرى أخْذَه لهم فقال : { وَأَكِيدُ كَيْداً } .

إن هؤلاء المشركين يعملون المكايد لإطفاء نور الله ، وصدِّ الناس عن شريعته ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيداً } وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

" وأكيد كيدا " أي أجازيهم جزاء كيدهم . وقيل : هو ما أوقع اللّه بهم يوم بدر من القتل والأسر . وقيل : كيد اللّه : استدراجهم من حيث لا يعلمون . وقد مضى هذا المعنى في أول " البقرة " ، عند قوله تعالى : " الله يستهزئ بهم " [ البقرة : 15 ] . مستوفى{[15951]} .


[15951]:راجع جـ 1 ص 208 طبعة ثانية أو ثالثة.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

وسمي جزاؤه لهم سبحانه كيداً مشاكلة ، ولأنه خفي عنهم ومكروه إليهم فهو على صورة الكيد فقال : { وأكيد } أي أنا بإتمام{[72750]} اقتداري{[72751]} { كيداً * }{[72752]} باستدراجي لهم {[72753]}إلى توغلهم فيما يغضبني{[72754]} ليكمل ما يوجب{[72755]} أخذي لهم من حيث لا يشعرون .


[72750]:من ظ و م، وفي الأصل: بتمام.
[72751]:زيد في الأصل: وكيف وهو موجد القدرة لغيره، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72752]:زيد في الأصل: أي يكون ذلك، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72753]:من ظ و م، وفي الأصل: بتوغلهم في كل ما يقتضى.
[72754]:من ظ و م، وفي الأصل: بتوغلهم في كل ما يقتضى.
[72755]:من ظ و م، وفي الأصل: بذلك.