تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ} (42)

وهم في جنات ، يتمتعون فيها بكل ما لذَّ وطاب من أنوع الفواكه ، وفوق ذلك إكرام الله لهم في ضيافته .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ} (42)

ولما كان أهل الجنة لا يأكلون تقوتأً واحتياجاً ، بل تنعماً والتذاذاً وابتهاجاً ، لأن أجسامهم محكمة مخلوقة للأبد ، فهي غير محتاجة إلى حفظ الصحة قال : { فواكه } أي يتنعمون بها بما كدروا من عيشهم في الدنيا . ولما كان الذي هو نعيم الجسم لا يحمد غاية الحمد إلا مع العز الذي هو غذاء الروح قال : { وهم مكرمون * } بناه للمفعول إشارة إلى أن وجود إكرامهم من كل شيء أمر حتم لا يكون غيره أصلاً .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَوَٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ} (42)

{ فواكه وهم مكرمون }

{ فواكه } بدل أو بيان للرزق وهو ما يؤكل تلذذاً لحفظ صحة لأن أهل الجنة مستغنون عن حفظها بخلق أجسامهم للأبد { وهم مكرمون } بثواب الله سبحانه وتعالى .