تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

أو أمر بالتقوى ، فكان نهيُه عن الصلاة ! أفما كان ذلك خيراً له وأفضل ؟ ؟

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

شرح الكلمات :

{ إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى } : أي هو رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي العدناني .

المعنى :

{ أو أمر بالتقوى } أي أمر غيره بما يتقي به عذاب الدنيا والآخرة ، هل الأمر بالهدى والتقوى أي بأسباب النجاة والسعادة يعادي ويحارب ؟ ويضرب ويهدد ؟ إن هذا لعجب العجاب .

/ذ6

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

قوله تعالى : { أرأيت إن كان على الهدى ، أو أمر بالتقوى }

أي أرأيت يا أبا جهل إن كان محمد على هذه الصفة ، أليس ناهيه عن التقوى والصلاة هالكا ؟

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ} (12)

ولما ذكر ما لعله يكون عليه في تكميل نفسه ، ذكر ما لعله يعانيه من إنجاء غيره فقال : { أو أمر } أي ذلك الناهي { بالتقوى * } أي التي هي عماد الدين ، وهي عمارة الباطن بالنور الناشئة عن الهدى ، وعمارة الظاهرة لذلك ، المترشحة من عمارة الباطن ، الموجب لذلك ، فأمر هذا المصلي بملازمة خدمة سيده المجمع على سيادته ، ولا شك في توحيده بالربوبية بالإقبال على ما يرضيه من أفعال العبادة ، ليكون ذلك وقاية لفاعل من سخطه فيأمن الهلاك ، والجواب محذوف تقديره : ألم يكن خيراً له فليتدبر كل أمر من أموره فلا يقدم عليه حتى يعلم بالدليل أنه هدى وتقوى .