تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

حميم : قريب أو صديق .

لذلك :

{ فَلَيْسَ لَهُ اليوم هَا هُنَا حَمِيمٌ }

ليس له صديقٌ ولا قريب يدفع عنه في هذا اليوم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

شرح الكلمات :

{ حميم } : أي من قريب ينفعه أو صديق .

المعنى :

{ فليس له اليوم ها هنا } أي في جهنم { حميم } أي صديق أو قريب ينتفع به فيدفع عنه العذاب أو يخففه .

/ذ37

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم ها هنا حميم } قريب ينفعه

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

ولما وصفه سبحانه وتعالى بأقبح العقائد وأشنع الرذائل ، سبب عنهما في مقابلة إفساد القوتين العلمية والعملية قوله : { فليس له اليوم } ولما ذكر الزمان المتعقب للبعث ، ذكر المكان{[68131]} الكائن فيه وهو الدار الآخرة فقال{[68132]} : { ههنا } أي في مجمع القيامة كله { حميم * } أي صديق خالص يحترق{[68133]} له ويحميه من العذاب لأنهم كلهم له أعداء كما أنه هو كان{[68134]} لا يرق على الضعفاء فيما هم فيه من الإقلال من حطام الأموال .


[68131]:- من ظ وم، وفي الأصل: الزمان.
[68132]:- زيد من ظ وم.
[68133]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[68134]:- زيد من ظ وم.