تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ} (40)

ولذلك فإنهم { فِي جَنَّاتٍ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ المجرمين } ؟ .

فقد جزاهم الله أحسنَ الجزاءِ فهم في غرفاتِ الجناتِ يسألُ بعضهم بعضاً .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ} (40)

{ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ }

أي : في جنات قد حصل لهم بها جميع مطلوباتهم ، وتمت لهم الراحة والطمأنينة ، حتى أقبلوا يتساءلون ،

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِي جَنَّـٰتٖ يَتَسَآءَلُونَ} (40)

ولما أخرجهم عن حكم الارتهان الذي أطلق على الإهلاك لأنه سببه ، استأنف بيان حالهم فقال : { في جنات } أي بساتين في غاية العظم لأنهم أطلقوا أنفسهم وفكوا رقابهم فلم يرتهنوا ، فالآية من الاحتباك : أثبت أولاً الارتهان دليلاً على حذف ضده ثانياً ، وأثبت ثانياً الجنة دليلاً على حذف ضدها أولاً .

ولما كان السؤال عن حال الغير دالاً دلالة واضحة على الراحة والفراغ عن كل ما يهم النفس ، عبر عن راحتهم في أجل وعظ وألطف تحذير بقوله : { يتساءلون * } أي فيما بينهم يسأل بعضهم بعضاً